ضوء أبيض من زاوية الحائط
شعاع خافت ينير دربي بعد أن فقدت البصر
وعاد الضوء بعد أن خسف القمر
خلت بأن الخواطر والهواجس جعلت منا نقيضين بالنسبة لها
ولكنها عادت من وراء الحائط
أحسست بريقها من وراء الحائط
ياليتها ذهبت مع أول احساس.... مع أول خيط من خيوط حبي المتكسر
كنت حين أغمض عيناي أرى أناملها تنير ذهبا
لكن هذه المرة لم أر شيئا ....فقد أحرق شعاع الغدر أجفاني
أخذت قلبي طازجا ورمته الي ميتا
ياليتها أخذته وتوارت عن الأنظار...... ولكنها عادت لتلتهمني كالفريسة
هل أنا سوى لعبة؟
يبدو انني كنت كذلك......لعبة نهايتها كانت قبل البداية
أم انا بضاعة تباع وتشترى في سوق النخاسة
كم أنت مبدعة بغدرك...........كم انت جميلة وراء قناعك المتبرج
هل انت أنت التي كنت ذات يوم أميرة؟
كيف لم أدرك أنك الرياح......تهب نسيما وتؤوي جحيما
يبدو انني نسيت القراءة
أو كنت أضطجع بالمقلوب
0 Comments:
Post a Comment
<< Home